8/30/2011

الوصايا العشر في فن العيد والتعييد


 أوصي نفسي وإياكم بما يلي :

1)    الساعة مش دوب ما المفتي يقول غدوة عيد تهجمو عالتليفونات و تبداو تعيدو، هاهي بالشوية حتى الغدوة بعد صلاة العيد. نورمالمون تعملو لحظة صمت على روح الفقيد رمضان الي يرد فينا الروح كل عام و تدعيو دعوة باهية يا ربي يعيدو علينا سنين عديدة و أزمنة مديدة أما بلاش البوب متع كوكا و جديدة

2)    بالنسبة للي يصبحو راقدين نهار العيد مش دوب ما تقوم شعرك مغوف و وجهك ما غسلتوش تمشي تعيد وتبوس علا شعملتلك أمك المغبونة؟ برة أغسل حالتك الساعة و حط شوية برفام و تفضل عيد عالوالدة وبوسها و عنقها و وريها حتى مرة في العام الي انت تحبها أما غير مش مشلق


3)    الناس التي تمشي تصلي صلاة العيد السنا تبارك الله الصلاة على بكري برشة والناس بصفة عامة يسهرو ليلة العيد "بحيث" ماذا بيكم ما تصبحوش تسريو عالصباح وتقيمو في الناس من غطاية نومهم كانش الي تعرفوهم يقومو بكري وقتها ما فيها باس ويعطيكم الصحة من فوق.

4)    حاجة أخرى للناس الي تصلي صلاة العيد كي توفى الصلاة ما ذابيكم تعيدو عالي بحذاكم الكل الي تعرفوهم والي ما تعرفوهمش، مش آخر يد في الصلاة نهز شلاكتي ونهرب بش ما نبوسش فلانة وفلتانة قال شنوة ما نعرفهاش. في بالكم الي من علامات الساعة أنو الناس ما عاد تكلم كان الي تعرفهم؟ عالأقل في العيد نتفكرو أخلاق الإسلام ونفشو السلام


5)    بالله نهار العيد لازمنا نفرحو مش انغصو عيشتنا وعيشة ولادنا و ندوروها جبانة.. شنية هاذي نهار عيد و النساء تتباكى في القبورات ؟  مش لبارح كنت تضحك لاباس عليك؟ جاية ليوم تنصب في منوحة لواه ؟ اسمو عيد مش نكد والي يحب ربي يسمع كلامو التفلسيف لا. هاني لبارح en mode  "و نحن على فراقك يا رمضان لمحزونون" ليوم صبحت en mode عيد و ديما يمشي.

6)    تو بش ندخلو في الصحيح يزينا مالبدع متع الانترنات ومجتمع المعلومات وعالم الاتصالات الي فرق لعباد وبعدنا على بعضنا و أحنا فرد بلاد، التعييد عالأقارب والأحباب بالتليفون مش مقبول وما عندوش مبرر خاصة للي عندهم الجهد والصحة والفلوس بش يتحركو. والله عملنا العار الخو يبعش لأختو missage  ؟ تي ما خيب راسك Digage. وزيد تلقاه الميساج حاضر ما كلفش روحو حتى باش يكتبو هههه من أنتم ؟ تي كان مش عيد الإسلام رانا ما عادش نراو بعضنا اللطف تي فيقوا على وضعكم ويزيو مالأنانية والتقرنيط المادي والمعنوي.

وخاصة أكل الفايسبوك بالله الي يبدل photo de profil مكتوب عليها عيد سعيد ما يسسماش عيد راهو، و الي يكتب status ويطلقو في الفضاء الافتراضي شوف ال 300 فرطاس الي ami   معاهم يقراووه ولا لا مش هذاكة التعييد زادة،  en tout cas هذاكة التعييد بودورو و 3ème choix  و صنع شنوة. كي قدر عليك ربي و حاجتك بالعباد برالهم عالأقل للحيوط متاعهم (ماو زعام التوانسة في التخربيش عالحيوط). بالطبيعة مش لكل أما عالأقل الكعبتين الي يعزو عليك وما عندكش نوامرهم.

7)    بالله الي يجيوه ولاد الحومة يدقو عليه ولا يضربو في الناقوس ما يطيحش يسب ويلعن ولا يسكر وذنيه ويعمل مولى الدار مش هوني، العيد فرحة الصغار وما فيها باس كي تعطيهم المهبة تي حتى طرف قشقش الي في مكتوبك يفرحو بيه تفكر روحك قداش صرفت على كرشك في الشهر الفضيل و على شهاويك، يظهرلي كي تمد صرف 10 ألاف لولاد الجيران راسك مش بش يتعرى و مزيتها أكثر منها وثوابها عند ربي كبير وحتى كان ما عندكش أعطيهم حتى طرف حلوى. ما عندكش؟ اضحكلهم ضحكة باهية "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وطبس عليهم بوسهم، عام كامل و انت مكشبر و نافخ روحك عالخلق ليوم خوذ كنجي ميسالش.

8)    بالله الي شرا حوايج جدد يلبسهم نهار العيد مش يخبيهم للعودة المدرسية و لا لأصحابو وقت السهرية وتلقاه يمشي يعيد على عمو بالقديم قال شنوة تفوريخ. ولا تلقاه لاباس عليه والخزانة بش تبرك بالدبش وهو يعدي نهار العيد بحوايج الدار وعاطي للهم كار علاش وخي؟ "و أما بنعمة ربك فحدث".


9)    ان شاء الله كان هدانا ربي وتقابلنا و صلنا الرحم قول وفعل مش بالتليفون و الفايسبوك يراه مهلوك .. ما توليش الاجتماعات العائلية فرصة للتقطيع والترييش والحركات الرياضية بالفم والعينين بالغمز واللمز و توقيف الوذنين، يهديكم راو الدين أخلاق، يزينا مالكذب في القول والصدق في النفاق.

10)   راو الي حرام في رمضان حرام في غيرو الغناء المايع والكليبات الساقطة و الكلام الزايد و الشراب والسهريات والعوادات والطبالات  ... والي حلال ومطلوب وفرض في رمضان فرض في غيرو الصلاة والصلاة في أول وقتها والخشوع في الصلاة والحجاب والبر وحسن الأخلاق والذكر والقرآن و.... ولذا ما نبداوش نتهوبلو على بكري وندخلو في الدخلي.

ختاما عيدكم مبروك وكل عام والشعب التونسي يتيم لا يعيد عليه لا المبزع ولا بوه لحنين، لا المخلوع ولا المفصوع ولا حرمو المصون و لا باعث القناة ولا هم يحزنون.

كل عام و القذافي يدرقش كالفار من حفرة الى حفرة.

 كل عام والشعب الليبي يلقنلنا في دروس  في الرجولية والبطولة الحقانية فماش ما اننحييو لبلادة والركاكة والتنبير الماسط والمحقرانية.

كل عام و الشعوب العربية تنتفض على متحكميها أحكم الله قبضته عليهم.

عيد ليس بسعيد و الأقصى شهيد

عيد ليس بسعيد للمتشردين في الصومال

وللمحرومين في غزة

وللمفجوعين في سوريا

وللمكلومين في اليمن

لكن عيد مبارك .. بأية حال وسبحان مغير الأحوال القوي القدير المتعال !

8/24/2011

Sofien .. the show must not go on ..




Ce soir je suis triste, pour cette vie pleine de vie qui s'est éteinte, brusquement, cruellement, sans merci elle est partie. Vers l'au delà son âme s'en est allée, ce matin même son corps a été inhumé, dans quelques jours il sera fini, oublié, c'est la vie parait-il, ça ne s'arrête jamais ...

J'ai entendu la nouvelle ce matin, Sofien est mort, Sboui pour certains, mais Sofien la personne, l'être humain, aujourd'hui n'est plus, c'est son destin. Ma soeur m'a dit, au moins il est mort en ces jours bénis, je lui ai dit tu parles ! Et son show ? Nssibti laaziza, je n'en ai vu qu'une poignée, une séquence de quelques secondes, je ne voudrais pas m'y attarder.J'ai alors ressenti pour lui de la peine, j'étais inquiète, à sa place je n'aurais pas aimé finir ma vie de la sorte.. j'aurais aimé me frayer vers Dieu d'abord une porte ..

Mais .. qui sait .. Dieu est .. Miséricorde !

Ce soir je suis triste, pour Sofien, je suis émue, la mort c'est pas évident, je suis triste pour lui, pour eux, pour moi à présent. La mort, quand l'horloge s'arrête, que l'on n'a pas le temps de respirer que c'est déjà la fin, quand on commence à voir les mystères de l'autre monde, de l'autre vie, mon Dieu puisse ma place être au Paradis. 


لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ    


    ق 22

La mort .. je ne pensais pas que ça existait vraiment jusqu'à la mort de mes grand-parents. Aujourd’hui, ce soir, je suis redevenue cette petite fille de 17 ans, qui avait si peur, la mort existe donc vraiment, comment pourrais-je alors jouir de la vie, comment pourrais-je vivre sans me préparer au jour où pour moi ce serait fini ? Et quelles traces aurais-je laissées ici, aussi ? 

Sofien a longtemps fait son show, il en a fait parfois un peu trop. Il l'a fait son show, comme toi, moi, tout le monde ici-bas. Je n'aimais pas du tout son "Sofien Show", où l’innocence des enfants faisait défaut, mais aujourd'hui Sofien n'est plus, je ne peux que m'y arrêter, que respecter cette vie humaine qui par son Créateur a été rappelée.

Sofien .. the show must not go on .. 'cause ..إنا لله وإنا إليه راجعون


'cause ..


وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى

وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى

ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى

وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى

وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى

وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا

النجم  39-44


عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : "كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيل" رواه البخاري.


J'espère que vous avez compris qu'il ne s'agit pas de "personnes" mais de fatalité,  il ne s'agit pas de "Sofien" mais de toute l'humanité, ce post est un rappel : malgré les "apparences", on n'est  que de simples mortels, agissons comme tels !

Dieu est mort. Signé: Nietzsche.
Nietzsche est mort. Signé: Dieu.



8/18/2011

قوم لوط بيننا




كنتُ أقرأ القرآن الكريم فانتهيت إلى قوله سبحانه:

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ

إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ

وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ

(الأعراف 80-82)

فضحكتُ، يا للحقارة أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس .. ماذا ؟ يتطهرون؟ أنظروا لهذه الكلمة المضحكة:

يتطهرون وليس يدنسون، يلوثون، يسرقون، يكذبون، يزنون، يفسدون، يفسقون. لا أبدا، مشكلة قوم لوط أن أهل قريتهم يتطهرون و هم لا يحبون الطهارة، هم نجس وقذارة، يكرهون الطهارة وتضيق صدورهم بكل ماهو نقي وسليم وطاهر وسوي.

ضحكتُ واتسعت ابتسامتي، لم تكن تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها تلك الآيات العجيبة (لا زلت أذكر دهشتي عند أول قراءة) ولكني ولأول مرة أربطها بحال الأمة اليوم وبالأمس وغدا..

فبالأمس كانت الكلاب المسعورة من أعداء الدين وعبدة الدينار وزبانية المخلوع ومرتزقة الفتات ينظرون إلي(إلينا) شزرا و يقولون : أخرجوها من القسم إنها من أناس يتطهرون، أطردوها من الفصل إنها متحجبة، سأرفتك من المعهد يا ملتزمة، اغربي عن وجهي فأنت من أناس يتطهرون وأنا نجس، بعت نفسي للشيطان، أليست النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان ؟ فأنا كذلك ..

يا للجريمة الشنعاء، يا لهذه البنت الخرقاء، اختارت كالبلهاء لباس التقوى والحياء !

أخرجوه من القسم، افصلوه من العمل فهو من أناس يتطهرون، يتوضؤون، يطلقون اللحية، يتبعون السنة ويسعون إلى المساجد في ظلمات الليالي وفي برد الشتاء القاسي.

أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ونحن نجس لا نطيق الطهارة، نقتات من الكذب والرشوة والفساد ونعشق المداهنة والنفاق.

واليوم مازلت أسمع أصواتهم عالية مجلجلة، أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يصيحون حرية حرية، أبيدوهم إبادة جماعية فهم يطالبون بالعدالة والمساواة والديمقراطية، أخرجوهم من فلسطين ومن اليمن ومن سورية...

 أخرجوا هؤلاء من الانتخابات أقصوهم من الحياة السياسية، فهم يريدون تطهيرنا، يهددوننا بتطبيق الشريعة الإسلامية،  لا نريد أن نصبح مثل السعودية، نحن مسلمون لكننا في غنى عن الذات الإلاهية، قرآننا هو مجلة الأحوال الشخصية، دستورنا سيكتب بأيد بشرية بمعزل عن القرآن والسنة النبوية و سيباركه عبدة الطاغوت ودعاة اللائكية.

أخرجوا الدين من السياسة فالدين طاهر و السياسة نجس !

أخرجوا المتدينين فهم أناس يتطهرون و السياسة وسخ !

افصلوا الدين عن السياسة فالدين شأن خاص بين العبد وربه وروحانيات.

لا وربي الدين عبادات ومعاملات، الدين منهج كامل ودستور حياة !

وغدا ...؟

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ

وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ


(سورة ق 19-22)


غدا...


وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا

يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

(سورة الفرقان 27-30)

يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ

 (سورة النحل 83)

فصبر جميل  والله المستعان على ما تصفون.

8/12/2011

La statue : encore un jeu d'enfant



Après La chaise, ce souvenir éveillé en moi lors d'un 7 novembre d'antan, de l'avant révolution, un 7 novembre à la con, une vraie source d'inspiration. Après la chaise, vient la statue, encore un jeu d'enfant, j'y ai joué à six, sept, huit, ou peut-être avais-je neuf ans ? On était comme d'habitude un groupe d'enfants, le même, et on s'amusait comme seuls savent le faire des gamins entre six et neuf ans. Le jeu consistait à bouger, à danser, à sauter, à gesticuler comme des fous, et à un signal donné, il fallait s'arrêter, cliquer sur le bouton "pause", et un de nous se chargeait de la tâche ô combien facile de nous faire changer de pose. Il devait tout faire pour ramener à la vie ces statuettes, leur arracher un sourire à ces faces muettes. Je n'ai jamais été forte à ça, je souriais vite fait, je ne pouvais pas résister. Oui c'était marrant, mais pas autant que La chaise, il y avait plus d'action à ce jeu là ! On courait, on se disputait nos places, mais dans La statue il suffisait de faire face au regard de l'autre, s'immobiliser, oublier un instant qu'on était en train de respirer. Je n'aimais pas trop ce jeu là à vrai dire..

Mais aujourd'hui je donnerais tout pour pouvoir y rejouer, pour trouver des gens qui voudront bien faire semblant avec moi de ne plus bouger, on sirotera ensemble quelques instants même courts d'inexistence, ce que j'ai besoin de disparaitre parfois, de renier ma présence. J'aimerais bien jouer à ce jeu même seule, je n'ai pas besoin de lui, ni d'elle. Tant de fois j'ai souhaité être une imbécile heureuse, combien de fois j'ai souhaité n'être plus qu'une chaise. Un objet, une statue, j'en aurais été bien aise. Je suis fatiguée de cette sensation de dégout, de ce malaise. Je suis fatiguée de voir, d'entendre, d'écouter.. 

Ce que je vois ne me plait pas.. 

Ce que j'entends revient me hanter par moments

Ce que j'écoute, me fatigue et me dégoute..

Fatiguée je le suis d'être toujours en vie, le coeur battant, les yeux clignant. Il y a trop de mocheté dans l'air, trop de regards noirs  accusateurs, mourant de faim, mourant de froid, ou simplement de peur. Il y a trop de gros mots éparpillés dans l'atmosphère, trop de prostitution journalistique dans les médias d'aujourd'hui et d'hier, trop de malhonnêteté,  trop de crimes et  puis cette tumeur, fatale erreur, notre révolution est-elle juste une rumeur ? Et ce manque de pudeur, dans les rues, dans les têtes, dans les regards ?  Pour Dieu les gens n'ont plus d'égards...

Y a trop de striptease sur les réseaux sociaux, d'objets, de corps, d'idées et d'égos. Ah ils sont devenus fous à lier, j'en ai marre de les entendre jazzer, là dans mon oreille et  chuchoter, c'est trop de voix parlant en même temps, j'en ai ras le bol, oh viens me chercher, viens j'ai besoin de toi maintenant !

Vient petite fille de huit ans, dans ta robe blanche, joyeuse enfant tu te déhanches, tu danses sur des rythmes que toi seule peux écouter, tu danses sur les rythmes au goût exquis et sucré de l'enfance désabusée. Regarde-moi, j'ai vieilli, je suis devenue une désenchantée, une désenchantée qui ne cesse de raconter sa vie à des inconnus, comme une grand-mère, malade, lasse mais fière, comme une grand-mère dans une station de métro plongée dans ses souvenirs d'antan, bloquée dans l'ère jurassique de son enfance, de ses vingt ans...

Grand-mère vient me chercher, la fille en moi ne cesse d'exister, vient me raconter pour la centième fois tes aventures d'autrefois,  viens je t'écouterais volontiers, je ne te dirais pas cette histoire je l'ai déjà écoutée, non pas cette fois .. grand-mère vient me retrouver, que je puisse me balancer sur ton dos quand tu pries, que je puisse poser ma tête sur ton épaule et oublier tous mes ennuis, oublier  un peu que je SUIS.


Pensée à mes grand-mères parties pour un monde meilleur, je leur souhaite le Paradis, je prie et j'espère.



8/10/2011

Trésor, J'adore !




Trésor, J'adore ! Et non je ne parle pas des fameuses fragrances de Lancôme ni de Dior, je parle d'un vrai trésor à la valeur inestimable, un trésor que j'adore, que j'ai adoré et que je ne cesse d'apprécier à chaque visionnage.  Ce trésor je l'ai déniché la semaine dernière et depuis j'ai du mal à le garder pour moi, j'ai envie que tout le monde voie ça, que tout le monde puisse y goûter, se régaler avec ce repas spirituel et copieux, ce concentré d'intelligence, de finesse et de raffinement.  Allez Omar mon grand, je m'efface et je te cède la place.


Et le bonheur continue, de plus belle..


Vous êtes émus ? Moi aussi :)

Ramadan Karim encore une fois .. Ramadan c'est déjà 10 jours ... Ramadan à ne pas manquer, actuellement sur vos écrans !

8/08/2011

J'adore quand c'est tranchant !




Je ne peux pas passer à côté de cette merveille signée Wajdi Ghnim, cet homme que j'admire pour son style, pour sa science, pour ses positions politiques claires, courageuses et tranchantes (il n'a pas attendu le "printemps arabe" pour s'exprimer), for his PASSION, cet homme qui me rappelle finalement le grand Omar Ibn Al Khattab qui tranchait entre le bien et le mal, qui matérialisait la justice, qui était grand et fier, qui n'avait peur de personne quand il s'agissait de dire la vérité ou de faire ce qu'il fallait faire !

Merci  cher Wajdi Ghnim, je suis contente que tu sois là pour crier haut et fort ce que je pense, et mieux encore ! Cette vidéo je la dédie aux "musulmans" laïques,  à tous ceux qui disent non à la polygamie, qui disent non au Hijeb, qui disent non à la loi de Dieu, qui disent non à la Charia, qui disent non aux partis islamiques, qui disent non à ALLAH tout en prononçant la chahada, tout en observant le jeune (manger et boire), tout en faisant la prière tiens !

Merci Wajdi, j'adore quand c'est clair, fort et tranchant !

جزاك الله عنا و عن الإسلام خيرا


Petit rappel : Laïcité je t'envoie valser  :)


L'intégrale de l'émission : 



آيات قرأتها البارحة فكانت لي عزاءا في غربتي بين الناس، ووددت لو يسمعها ويفقهها كثيرمن الذين لا يقرؤون كتاب الله ثم يجادلون في آياته

:قال تعالى


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

الأنفال  25:20

8/02/2011

و عجلتُ إليك ربي لترضى




" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" ( البقرة 185)

رمضان هل هلاله، يا بخت من مُد في عمره و ناله، الجنة زهرته و النور بستانه، لم أر من بين الأشهر أمثاله، طوبى لمن غنم السعادة وصانه، طوبى لمن أثث بالعبادة  أوقاته، أحيى ليله وصام نهاره..

اللهم لك الحمد على نعمة الإيمان، و لك الحمد أن بلغتنا رمضان، شهر الصيام و القرآن، شهر الرحمة و الغفران، شهر الأجر العظيم و العتق من النيران..

مرحا بك يا شهرا تنزل فيه الفرقان، شهرا كان نبينا يتذاكر فيه القرآن كل ليلة مع جبريل عليهما السلام. فمن منا يتأسى بالرسول عليه الصلاة و السلام و يحيي الشهر بذكر ربه و بالقرآن، من منا يشد المئزر و يعقد العزم و يخلص النية و يسعى للفوز بالقصور و الجنان، من منا يحيي كلاما عجبت لسماعه الإنس و الجان، من منا يعجل الخطى ليكون من عباد الرحمان و يفوز بالرضوان، من منا يسارع لجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين، من منا يختم الختمة تلو الختمة مع حسن الفهم و التدبر، ينطلق في شعاب الأرض كالريح المرسلة، يسمع قول ربه : " وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ" فيمُد أيدي الخير هنا و هناك، فتراه يعود المريض و يتصدق بالغالي و الرخيص و يمسح على رأس اليتيم و يمشي في الجنازة و يأخذ من الرفث و الغضب إجازة، يصون الأمانة، يرسم على وجهه ابتسامة، يصبر على الإيذاء و يقول سلاما إذا خاطبه الجهلاء...

 عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة " (رواه البخاري)

"وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"

من منا يأخذ هذه الكلمات الخالدات لسيدنا موسى ذا العزم من الرسل و يجعلها شعاره في رمضان بل دستور حياته، البسي الحجاب و قولي "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"... أقلع عن التدخين، باشر بالصلاة، بكر إلى المسجد، اركع و اسجد وقل "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى" .. تعرف على القرآن، كفاك جهلا بكتاب الرحمان تبحر في هذا البستان و قل "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"،  اصبر على الصلاة و الصيام و القيام لأجل "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"، لنعش رمضان و كأنه آخر شهر في حياتنا، لنحيا بالقرآن و لنبصر بنور الرحمان فقد..

مضى عهد النوم يا خديجة  !

عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( في الجنّة ثمانية أبواب ، فيها باب يُسمى الريّان ، لا يدخله إلا الصائمون ) رواه البخاري ، وزاد النسائي : ( فإذا دخل آخرهم أُغلق ، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا )

فماذا بعد هذا يا إخوان ؟ نرفع أيدينا بالضراعة، نتمسك برباط السنة و الجماعة، نقلع عن الذنوب ونتوجه إلى الطاعة فرب صائم ليس له من صيامه سوى الجوع و العطش. اللهم نعوذ بك أن نكون جائعين اللهم اجعلنا من الصائمين الصابرين القانتين، اللهم نسألك رضاك و الجنة و نعوذ بك من سخطك و النار، اللهم اعتق رقابنا في رمضان و بلغنا الفردوس الأعلى من الجنة يا ذا الجلال و الإكرام !

رمضان كريم و كل عام و أنتم إلى الله أقرب، نلتقي إن شاء الله في العيد..

 هذا المقال نُشر للمرة الأولى في مدونتنا إسلامنا الجميل

Cher journal

Cher journal En ce temps de sécheresse artistique et d'absence de vrais tourments et de réels "problématiques" dans ...