السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السنة الفارطة عيدت عليكم بالفرنسي، السنا قلت نعيد بالعربي المكسر يعني بالتونسي
كل عام وأنتم تعصدو في العصيدة
كل عام وأنتم شادين الصف عالزقوقو والكريمة والفاكية والحلوى كي مجاعة إفريقيا
كل عام وأنتم تتعاركو في الصف واددززوووو في بعضكم وذراعك يا علاف تقول تشدو في لواج ليلة عيد
كل عام وأنتم تتفوخرو على بعضكم شكون عصيدتو خير وفيها فاكية أكثر ولكلها زقوقو مش كريمة
كل عام وأنتم تعقدو في الفقراء الي مش خالطين على باكو حليب
كل عام وأنتم تكذبو على بعضكم وتكذبو على رواحكم وتتبهنسو قالو "مولدك مبروك" ههههه عمري ما ريت كلمة ماسطة لاسطة غالطة كيما هاذي! ياخي مولدك أنت وإلا مولد الرسول صلى الله عليه وسلم؟ نعرف كلمة تتقال أما سامحني بش نكبش:شنية المناسبة؟ نحتفلو برواحنا وإلا بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ تصور روحك تقول : كل عام والمولد النبوي مبروك وإلا مبارك، في حين أنو الناس الكل تعرف الي مولده صلى الله عليه وسلم هو أحسن حاجة صارت في تاريخ البشرية، ما فماش بركة أكثر من هكا، ياخي أحنا قاعدين راقدين عام كامل ونجيو في نهار برك نتفكرو الي فما رسول عليه الصلاة والسلام تولد عام الفيل و نفرحو بيه ونستبشرو بمولده؟ ما هذا الجنون؟
ليوم نسمع في زميل في الخدمة صلاة الجمعة ما يعرفهاش (ربي يهدينا ويهديه) ويحكي عالعصيدة، مش شي مقرف؟ هذا فاش تعرفوه النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا حبكم ليه واقتداؤكم بيه؟ مات يوصي فينا عالصلاة وأحنا نسألو عالعصيدة؟ هذا مش قلة حياء واستهزاء بالمقدسات؟ خاطر لا يزي غالطين وزيد نكذبو قال شنوة المولد حاجة باهية مولد النبي شبيك أنت؟ أي وكيفاش تحتفلو بيه؟ تراجعو سيرته؟ اتبعو سنته؟ تعرفوه أصلا وقتاش تولد؟ تجمو نعطيوني التاريخ بالضبط؟ أنا بيدي ما نعرفش أما عالأقل ما ناكلش العصيدة وبعد نقول خاطر نحب الرسول
وكفانا من المزايدات وكاللغة المدهونة بزيت الزيتونة : إذا كان الاحتفال بالمولد يكون بإحياء سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والإكثار من الصلاة والسلام عليه وتعليم حياته لأبنائنا إلخ فلم لا؟ يا مولانا يا ليت الأمر كان كذلك لكن الحكاية وما فيها أنو الناس في المولد النبوي تضرب نهار عطلة وتاكل العصيدة عربي وزقوقو وبوفريوة وفما شكون زادة ترصيلو يهز في الموسم لخطيبته عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
وقوله "يسروا ولا تعسروا" فبحيث كفانا ضحكا على الذقون وكذبا على أنفسنا، الي يحب الرسول ويفرح بنعمة مولده يتبع سنته ويمشي على خطاه ولا فايدة من ذكر نماذج توجع القلب لحالات الانفصام في الشخصية الي نراو فيها عند مسلمين آخر الزمان.
سامحوني على الإطالة وإن شاء الله تتقبلو كلامي بصدر رحب
أخيرا ليوم الصباح وأنا نمشي تعداو بحذايا أولاد صغار واحد منهم صاح بمنتهى الفرحة : غدوة العصيدة ! فكرني في مثل فرنسي
La vérité sort de la bouche des enfants
قال الحق، غدوة العصيدة لا أكثر ولا أقل
على هاكة قلتلكم كل عام وأنتم عصيدة
Zied
ردحذفأشاركك الرأي.
أما مزيدا من التدقيق
أنا أرى أن نحيي ذكرى مولد النبي
بالذكر والاقتداء به
والأكل ثقافة الشعوب فلا
مفرّ منه.
في قالب تفدليك:
ما تحبّش تاكل العصيدة
خاطر ما تعرفش طيّبها.
سلام
كلامك فيه جانب من الصواب أختي إيمان و لكن من الصعب
ردحذفالآن أن نغيّر هذه العادات لدى التوانسة
و أعتقد أنه لا ضير في إعداد "العصيدة" و لكن على أن
لا يقتصر "إحتفالنا" بذكرى مولد أفضل الخلق صلى الله عليه و سلّم على هذا الجانب فقط